کد مطلب:168232 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:129
مقتل ابی ثمامة الصائدی
قال ابن شهرآشوب: (ثمّ برز أبوثمامة الصائدی وقال:
عزاءً لال المصطفی وبناته
علی حبس خیر الناس سبط محمّد
عزاءً لزهراء النبیّ وزوجها
خزانة علم اللّه من بعد أحمد
عزاءً لاهل الشرق والغرب كلّهم
وحزناً علی حبس الحسین المسدَّد
فمنْ مبلغٌ عنّی النبیَّ وبنته
بأنّ ابنكم فی مجهد أیّ مجهد). [1] .
ویُفهم من سیاق الطبری ویتابعه علی ذلك ابن الاثیر بأنّ أبا ثمامة الصائدی (رض) كان قد قتلَ ابنَ عمِّ له فی فترة ماقبل إقامة صلاة الظهر، إذ یقول الطبری: (.. ثمّ إنّ رجّالة شدَّت علی الحرّ بن یزید فقُتل، وقتل أبوثمامة الصائدی ابن عمّ له كان عدوّاً له، ثمّ صلّوا الظهر...). [2] .
أمّا كیف قُتل أبوثمامة (رض) ومن قتله؟ فلم نعثر حسب متابعتنا علی مصدر من المصادر التأریخیة القدیمة كان قد ذكر ذلك! إلاّ أنّ المحقّق السماوی (ره) ذكر قائلاً:(قال: ثُمَّ إنّ أبا ثمامة قال للحسین، وقد صلّی: یا أباعبداللّه، إنّی قد هممت أن ألحق بأصحابی، وكرهت أن أتخلّف وأراك وحیداً من أهلك قتیلاً. فقال له الحسین (ع): تقدّم فإنّا لاحقون بك عن ساعة.
فتقدّم فقاتل حتّی أُثخن بالجراحات، فقتله قیس بن عبداللّه الصائدی ابن عمّ له، كان له عدوّاً! وكان ذلك بعد قتل الحرّ.). [3] .
ویبدو أنّ المحقّق المقرّم (ره) قد أخذ ذلك عن الشیخ السماوی (ره)، إذ یقول: (وخرج أبوثمامة الصائدی فقاتل حتّی أُثخن بالجراح، وكان مع عمر بن سعد ابن عمّ له یُقال له قیس بن عبداللّه، بینهما عداوة، فشدَّ علیه وقتله.). [4] .
وإلی هنا لابدّ أنّ نقول: ربّما كان المحقّق السماوی (ره) والمحقّق المقرّم (ره) قد أخذا ذلك عن مصدر لم نوفّق للاطّلاع علیه،خصوصاً وأنّهما قد ذكرا إسم قاتله: قیس بن عبداللّه الصائدی!أمّا إذا كان أخذهما عن الطبری أو ابن الاثیر، فإنّ هذین قد ذكرا أنّ ابا ثمامة هو قاتل ابن عمّه لاالعكس!
عزاءً لال المصطفی وبناته
علی حبس خیر الناس سبط محمّد
عزاءً لزهراء النبیّ وزوجها
خزانة علم اللّه من بعد أحمد
عزاءً لاهل الشرق والغرب كلّهم
وحزناً علی حبس الحسین المسدَّد
فمنْ مبلغٌ عنّی النبیَّ وبنته
بأنّ ابنكم فی مجهد أیّ مجهد). [1] .
ویُفهم من سیاق الطبری ویتابعه علی ذلك ابن الاثیر بأنّ أبا ثمامة الصائدی (رض) كان قد قتلَ ابنَ عمِّ له فی فترة ماقبل إقامة صلاة الظهر، إذ یقول الطبری: (.. ثمّ إنّ رجّالة شدَّت علی الحرّ بن یزید فقُتل، وقتل أبوثمامة الصائدی ابن عمّ له كان عدوّاً له، ثمّ صلّوا الظهر...). [2] .
أمّا كیف قُتل أبوثمامة (رض) ومن قتله؟ فلم نعثر حسب متابعتنا علی مصدر من المصادر التأریخیة القدیمة كان قد ذكر ذلك! إلاّ أنّ المحقّق السماوی (ره) ذكر قائلاً:(قال: ثُمَّ إنّ أبا ثمامة قال للحسین، وقد صلّی: یا أباعبداللّه، إنّی قد هممت أن ألحق بأصحابی، وكرهت أن أتخلّف وأراك وحیداً من أهلك قتیلاً. فقال له الحسین (ع): تقدّم فإنّا لاحقون بك عن ساعة.
فتقدّم فقاتل حتّی أُثخن بالجراحات، فقتله قیس بن عبداللّه الصائدی ابن عمّ له، كان له عدوّاً! وكان ذلك بعد قتل الحرّ.). [3] .
ویبدو أنّ المحقّق المقرّم (ره) قد أخذ ذلك عن الشیخ السماوی (ره)، إذ یقول: (وخرج أبوثمامة الصائدی فقاتل حتّی أُثخن بالجراح، وكان مع عمر بن سعد ابن عمّ له یُقال له قیس بن عبداللّه، بینهما عداوة، فشدَّ علیه وقتله.). [4] .
وإلی هنا لابدّ أنّ نقول: ربّما كان المحقّق السماوی (ره) والمحقّق المقرّم (ره) قد أخذا ذلك عن مصدر لم نوفّق للاطّلاع علیه،خصوصاً وأنّهما قد ذكرا إسم قاتله: قیس بن عبداللّه الصائدی!أمّا إذا كان أخذهما عن الطبری أو ابن الاثیر، فإنّ هذین قد ذكرا أنّ ابا ثمامة هو قاتل ابن عمّه لاالعكس!
[1] مناقب آل أبي طالب عليهم السلام: 105:4.
[2] تاريخ الطبري: 328:3 وانظر: الكامل في التأريخ: 292:3.
[3] إبصار العين: 121 و تابعه علي ذلك الزنجاني في وسيلة الدارين: 99، رقم 1.
[4] مقتل الحسين عليه السلام للمقرّم: 247 ولم ينسب ما ذكره الي مصدر ما!.